هذا شأنُ العالم دائماً من 5 آلاف
سنة ،
كانت الرّاقصةُ تكسبُ أكثر من الكاتب ،
والطَّبالُ يكسبُ أكثر من الخبّازِ والنّجار والحدّاد ،
ولو أنّك دعوت آينشتاين اليوم لندوةٍ علميّة ،
ثمّ دعوت امرأةً عاريةً لحديثٍ صحفيّ ،
لترك الجمهورُ آينشتاين وعلمه، ولتجمَّعوا حول المرأة العارية بالألوف !
وهذا ليس ذنبنا ..
وإنّما سببه أنّ أكثر النّاسِ من البُهْم ،
ومن أهل الهوى ، ومن عبيد الشَّهوات ،
وهُم بذلك يُشجِّعون التّافه من الأمور ، وينصرفون عن الجَاد !
كانت الرّاقصةُ تكسبُ أكثر من الكاتب ،
والطَّبالُ يكسبُ أكثر من الخبّازِ والنّجار والحدّاد ،
ولو أنّك دعوت آينشتاين اليوم لندوةٍ علميّة ،
ثمّ دعوت امرأةً عاريةً لحديثٍ صحفيّ ،
لترك الجمهورُ آينشتاين وعلمه، ولتجمَّعوا حول المرأة العارية بالألوف !
وهذا ليس ذنبنا ..
وإنّما سببه أنّ أكثر النّاسِ من البُهْم ،
ومن أهل الهوى ، ومن عبيد الشَّهوات ،
وهُم بذلك يُشجِّعون التّافه من الأمور ، وينصرفون عن الجَاد !
من أقوال الدكتور/ مصطفى
محمود رحمه الله .. من كتاب نقطة الغليان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق