الحديث الأول من الأربعين النووية
عن أمير المؤمنين أبي حفصٍ عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله
فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى
ما هاجر إليه))؛ رواه إمامَا المحدِّثين: أبوعبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن
المغيرةِ بن بَرْدِزْبَهْ البخاريُّ، وأبو الحسين مسلم بن الحَجَّاج بن مسلمٍ القُشيريُّ
النيسابوريُّ في صحيحيهما اللذين هما أصح الكتب المصنفة.
الفوائد من الحديث:
1- النية محلها القلب،
واللفظ بها بدعة.
2- أن مدار الأعمال
على النيات؛ صحة وفسادًا، وكمالًا ونقصًا.
3- في الحديث إشارة
إلى أن من أراد الغنيمة صحح العزيمة، ومن أراد المواهب السَّنِية أخلص النية.
4- أن الأمور بمقاصدها.
5- الفرق بين العبادة
والعادة هو النية.
6- أن نية المؤمن
تبلغ إلى حيث يبلغ عمله.
7- أن الإنسان يعطى
على نيته ما لا يعطى على عمله.
نبذة عن الأربعون النووية
أربعون حديثاً نبوياً شريفاً جمعها الإمام يحيي بن شرف النووي، والتزم في جمعها أن تكون صحيحة
وأن يحتوي كل حديث منها على قاعدة من قواعد الدين وأحكامه وأصوله، ومنها الحديث
الأشهر "بني الإسلام على خمس".
المصادر ولقراءة المزيد:
موقع الألوكة
http://www.alukah.net/sharia/0/94133/#ixzz41iW8YnZd
موقع السنة أونلاين
http://nawawiyya.sunnaonline.org/
موقع ويكيبديا
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق