الصفحات

الأحد، 19 أبريل 2015

في رحاب آية




لو كنت تفعل ذنباً، وتستشعر مرارته معتقداً أن الله لن يغفر لك، فأنت مخطيء لأن الله سبحانه وتعالى يدعو الكافر إليه ويعده بالمغفرة إن تاب وأناب فما بالك بالعاصي الذي يؤمن به، ولكنه يقترف ذنباً. كل ما عليك إذاً لتستشعر رضى الله وحلاوة الإيمان به هو التوبة من الذنب والاستغفار. فإن الله يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها ورجع عنها.

عن عمرو بن عبسة قال : جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - شيخ كبير يدعم على عصا له ، فقال : يا رسول الله إن لي غدرات وفجرات ، فهل يغفر لي ؟ فقال : " ألست تشهد أن لا إله إلا الله ؟ " قال : بلى ، وأشهد أنك رسول الله . فقال : " قد غفر لك غدراتك وفجراتك"

فهيا بنا نلبي دعوة الله داعين: "اللهم لا تجعلنا نقط من رحمتك. اللهم ردنا إليك رداً جميلاً، واغفر لنا ذنوبنا وتب علينا، وتوفنا وأنت راضٍ عنا برحمتك يا أرحم الراحمين".





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق