الحديث الأول
" إنما الأعمال بالنيات "
عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي
حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْت
رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "
إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى،
فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ
وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوْ امْرَأَةٍ
يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ" .
رَوَاهُ
إِمَامَا الْمُحَدِّثِينَ أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيل بن
إِبْرَاهِيم بن الْمُغِيرَة بن بَرْدِزبَه الْبُخَارِيُّ الْجُعْفِيُّ [رقم:1]،
وَأَبُو الْحُسَيْنِ مُسْلِمٌ بنُ الْحَجَّاج بن
مُسْلِم الْقُشَيْرِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ [رقم:1907]
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي
"صَحِيحَيْهِمَا" اللذِينِ هُمَا أَصَحُّ الْكُتُبِ
الْمُصَنَّفَةِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق